مدرب لعشر دقائق والكلب الذي أنقذ يونايتد.. أغرب قصص عالم كرة القدم

موقع أيام نيوز

مدرب لعشر دقائق والكلب الذي أنقذ يونايتد.. أغرب قصص عالم كرة القدم

مثلها مثل الحياة، لا تخلو كرة القدم من القصص العجيبة أبدا. في الواقع، فإن أي نشاط يمارسه مجموعة من البشر باستمرار لا بد أن ينتج مثل هذه القصص، وكأنها حتمية اجتماعية لا علاقة لها بكرة القدم، ونتيجة لا مفر منها لتفاعل البشر مع بعضهم بعضا.

هذا ما يجعل تلك القصص فريدة للغاية، ربما لأنها تخبرنا عن قدر العشوائية الذي يحكم العالم أحيانا، ومدى تأثير أتفه الأمور في أمور ضخمة نعاملها عادة بمنتهى الجدية والصرامة كأنها مسألة حياة أو مoت، فمَن كان يُصدِّق أن مستوى بيليه في الملعب مرتبط بـ "قميص حظه"؟

غالبا أنت لم تسمع عن توركواي يونايتد من قبل، النادي الذي ينشط حاليا في الدرجة الخامسة الإنجليزية أو "The National League"، ولكنه دخل التاريخ عندما سجَّل رقما قياسيا غير معتاد، بكونه النادي الذي عيَّن مدربا لأقصر مدة في تاريخ الكرة الإنجليزية، وبالطبع لسنا بحاجة إلى إخبارك كم قضى مدربه في الوظيفة 

وَقَعَ ليروي روزنيور ضحية لعملية مهينة قرنت اسمه بهذه الواقعة للأبد، إذ كان مايك باتيسون، مالك النادي، يريد مدربا مؤقتا لشغل المنصب حتى يُباع النادي، ولكنه لم يتوقَّع أن تتم الصفقة بهذه السرعة. فبعد إبلاغه بتوليه المنصب، وفي طريقه للمؤتمر الصحفي، أُغلقت الصفقة ببيع النادي للمُلّاك الجدد، وأُعلِم روزنيور بإلغاء المؤتمر وتنحيته عن منصبه، لأن خدماته لم تعد مطلوبة!

بعد تسرُّب الأخبار، أعلن النادي رسميا أن روزنيور ما زال محتفظا بوظيفته، لأن إتمام الإجراءات سيستغرق وقتا طويلا حتى يتمكَّن المُلّاك الجدد من اتخاذ أي قرارات، ولكن تلك لم تكن الحقيقة طبعا. روزنيور سجَّل الرقم القياسي لأقصر فترة تدريبية في تاريخ إنجلترا، بعد أن تفوَّق على ديف باسيت الذي تولَّى إدارة كريستال بالاس لأربعة أيام فقط لا غير عام 1984.

هذه ليست استعارة مجازية على الإطلاق. نحن نتحدَّث هنا عن رجل باع نفسه بالمعنى الحرفي للكلمة!

تم نسخ الرابط