"ظل الغموض: چريمة في قلب المدينة"

موقع أيام نيوز

 "ظل الغموض"

في أحد أحياء المدينة الراقية، وقعت چريمة قتل غامضة. عُثر على چثة رجل أعمال مشهور، يُدعى رائد، في مكتبه الخاص.

 كان المكان مليئًا بالأدلة، لكن لم يكن هناك أي أثر للجاني.

توجهت المحققة ليلى، ذات السمعة القوية في حل الألغاز المعقدة، إلى موقع الچريمة. كانت تحيط بها الأضواء الساطعة من السيارات، والضجيج الناتج عن الفضوليين والصحفيين. بدأت بفحص المكان بعناية. 

لاحظت شيئًا غريبًا: كانت هناك زجاجة عصير مفتوحة على المكتب، لكن كأس العصير كان فارغًا.سألت ليلى الشهود، وركزت على سكرتيرة رائد، مريم. 

كانت مريم تبدو متوترة، وعندما سألتها عن آخر مرة رأت فيها رائد، أجابت بصوت مرتعش: "كان في اجتماع مهم، لكنه لم يكن بمفرده."توجهت ليلى إلى غرفة الاجتماعات، ووجدت هناك مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يتحدثون عن رائد. كان بينهم شريك له يُدعى سامر، الذي بدا متأثرًا پوفاة رائد. لكن ليلى شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي في تصرفاته.

بعد إجراء المزيد من التحقيقات، اكتشفت ليلى أن رائد كان يخطط لبيع الشركة. كان هذا القرار سيؤثر على الكثيرين، بما في ذلك سامر. قررت ليلى مواجهة سامر، وسألته مباشرة عن علاقته برائد."لم أكن أريد أن يحدث هذا،" قال سامر، وهو يتجنب النظر في عينيها. "لكن رائد كان يخطط لطردي من الشركة.

"استمرت ليلى في الضغط عليه، حتى اعترف بأنه كان هناك شجار بينهما قبل يوم من الچريمة. لكن لم يكن لديه دافع قوي للقتل، مما جعل ليلى تشك في صحة أقواله.

بينما كانت تفكر في الأدلة، جاءها اتصال من مختبر الأدلة الجنائية. أبلغوها أنهم وجدوا بصمات على زجاجة النبيذ. كانت بصمات مريم.عادت ليلى إلى مريم، وواجهتها بالبصمات. اڼهارت مريم، واعترفت بأنها كانت على علاقة سرية برائد، وأنه قرر إنهاء العلاقة. في لحظة ڠضب، دفعته، مما أدى إلى سقوطه وضړب رأسه على المكتب، مما تسبب في ۏفاته.

تم القبض على مريم، ولكن ليلى كانت تشعر بالأسى. كانت الچريمة نتيجة لحب ضائع، ولكنها  چريمة.

في النهاية، أدركت ليلى أن الغموض ليس فقط في الچريمة نفسها، بل في العواطف البشرية المعقدة التي تقود الناس إلى ارتكاب أفعال لا يمكن تصورها.

تم نسخ الرابط