"كاتدرائية نوتردام: عودة الأيقونة إلى الحياة بعد خمس سنوات من التحديات"

نظرة على كاتدرائية نوتردام بعد الترميم

◼️بعد خمس سنوات من الحريق المدمر الذي دمر جزءًا كبيرًا من كاتدرائية نوتردام في باريس، أُتيحت الفرصة أخيرًا للجمهور لرؤية التجديدات الرائعة التي تم تنفيذها. 

▪️في 8 ديسمبر، سيُعاد افتتاح الكاتدرائية، وقد قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولة داخل المبنى الأيقوني قبل هذا الحدث، حيث وصف تجربته بأنها "مذهلة"، وفقًا لوكالة رويترز.

▪️أعمال الترميم :على الرغم من أن الجزء الخارجي للكاتدرائية لا يزال قيد الترميم مع وجود السقالات والرافعات، فإن الداخل قد شهد تحولًا ملحوظًا. تم إزالة طبقات من الأۏساخ التي تراكمت على مر السنين، مما أظهر الألوان الزاهية والجميلة للكاتدرائية.

▪️ وقد عبر رئيس أساقفة باريس، لوران أولريش، عن حماسه للترحيب بالعالم مجددًا تحت سقف هذه المعلمة التاريخية.

▪️جهود الترميم :تطلبت عملية الترميم جهدًا هائلًا، حيث عمل النجارون بطرق تقليدية مشابهة لتلك التي استخدمها نظراؤهم في العصور الوسطى، لإعادة بناء السقف والبرج اللذين انهارا أثناء الحريق.

 تم جمع ما يقرب من مليار دولار من التبرعات لدعم جهود إعادة البناء، ولا يزال حوالي 148 مليون دولار من هذه الأموال متاحًا لاستخدامه في مشاريع الترميم المستقبلية.

▪️التحديات المستقبلية:على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه كاتدرائية نوتردام. 

فقد كانت الكاتدرائية تعاني من حالة يرثى لها حتى قبل الحريق، كما أشار ميشيل بيكو، رئيس جمعية أصدقاء نوتردام. ومع ذلك، يبقى الأمل معقودًا على أن يتم استعادة الكاتدرائية إلى مجدها السابق.

▪️إن إعادة فتح كاتدرائية نوتردام ليست مجرد احتفال بترميم مبنى تاريخي، بل هي أيضًا رمز للأمل والتجديد. مع اقتراب موعد الافتتاح، يتطلع الكثيرون إلى رؤية هذه المعلمة تعود إلى الحياة، مما يعكس قوة الإرادة الإنسانية في مواجهة الأزمات. 

الرئيس ماكرون مع زوجته يزوران نوتردام 

إن كاتدرائية نوتردام ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي جزء لا يتجزأ من تراث الإنسانية، وتجديدها يمثل انتصارًا على التحديات التي واجهتها.