"كنوز الماضي: اكتشاف مصباح زيتي نادر في القدس!"

المصباح الزيتي المُكتشف
المصباح الزيتي المُكتشف في القدس، جبل الزيتون

"اكتشاف نادر: مصباح زيتي قديم يكشف أسرار في القدس"

في حدث أثار اهتمام علماء الآثار وعشاق التاريخ، تم العثور على مصباح زيتي نادر يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، مدفونًا بالقرب من جبل الزيتون في القدس.

 جاء هذا الاكتشاف في توقيت مميز، حيث يتزامن مع احتفالات عيد الحانوكا، الذي يرمز إلى النور والأمل.

▪️تفاصيل الاكتشاف :أعلنت سلطة الآثار عن هذا الاكتشاف الرائع، مشيرةً إلى أن المصباح الزيتي يحمل علامات سخام تعود إلى استخدامه قبل نحو 1700 عام.

 يُعتقد أن المصباح هو أحد القطع الأثرية القليلة التي تعود إلى الفترة ما بعد ټدمير الهيكل الثاني، ويظهر فيه تصوير لمجرفة بخور، ومنورة، ولولاف، وهي رموز مرتبطة بالاحتفالات اليهودية.

مايكل تشيرنين، مدير الحفريات في هيئة الآثار ، وصف المصباح بأنه "بارز ونادر للغاية"، مشيرًا إلى الصنعة الفنية الرائعة التي تعكس مهارة الحرفيين في تلك الفترة. كما أوضح أن المصباح يمثل لمحة عن الحياة الثقافية والدينية  في القرن الرابع، عندما كانت المسيحية تكتسب شعبية في المنطقة.

▪️أهمية الاكتشاف :هذا الاكتشاف يسلط الضوء على فترة الاضطهاد الروماني، حيث كان هناك عدد كبير من  يُعتبر المصباح دليلاً مادياً نادراً  في المدينة خلال القرنين الثالث والخامس الميلادي.

بنيامين ستورشان، عالم آثار في هيئة الآثار ، أشار إلى أن المصباح صُنع باستخدام قوالب حجرية منحوتة بدقة، مما يعكس الجهد الكبير الذي بذله الحرفي في تصميمه. كما يُعتقد أنه كان ملكًا ليهودي، مما يضيف بعدًا شخصيًا لهذا الاكتشاف.

نقوش و زخارف على المصباح 
نقوش و زخارف على المصباح 
مصباح حجري تم اكتشافه في القدس 
مصباح حجري تم اكتشافه في القدس 

▪️سيتم عرض المصباح للجمهور في الحرم الوطني للآثار في القدس، حيث سيكون متاحًا للزوار خلال مهرجان الأضواء. يُعتبر هذا الاكتشاف ليس فقط دليلاً على الحرفية العالية في تلك الحقبة، بل أيضًا نافذة على حياة اليهود في القدس خلال فترة تاريخية حرجة. إن مثل هذه الاكتشافات تعزز من فهمنا لتاريخ المنطقة وتاريخ الشعوب التي عاشت فيها، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تراث الإنسانية.

تم نسخ الرابط